بناءً على النص المقدم، يجوز ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال، بما في ذلك حالة الجنابة، باستثناء قراءة القرآن بنية التلاوة. فقد أجمع أهل العلم على جواز الذكر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ونحوها من الأذكار المشروعة. هذا استنادًا إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يشير إلى أن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحواله. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن بنية التعبد محرمة للجنب، وفقًا لجمهور الفقهاء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة. أما إذا كانت القراءة بنية الذكر أو الدعاء، فهذا ممَّا لا حرج فيه. لذلك، يمكن للجنب أن يذكر الله ويقرأ القرآن بنية الذكر أو الدعاء دون أي مانع شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ngizim language
- أحياناً أحتلم وأصحو من نومي عندما يقترب المني من الخروج، وعندما أصحو وينقطع الحلم ينقطع سبب خروج الم
- عندما أستمع لآيات الوعيد أحيانا يقشعر بدني، وإذا كنت آكل لا يطيب لي الأكل، وإذا كنت جالسا تحت المكيف
- أريد معرفة قصة النبي دانيال، وهل ذكر في القرآن الكريم أو له اسم آخر؟ جزاكم الله خيرًا.
- مدرسة الفيل الطائر المتوسطة: سلسلة تعليمية كندية فرنسية للأطفال