بناءً على النص المقدم، يجوز ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال، بما في ذلك حالة الجنابة، باستثناء قراءة القرآن بنية التلاوة. فقد أجمع أهل العلم على جواز الذكر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ونحوها من الأذكار المشروعة. هذا استنادًا إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يشير إلى أن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحواله. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن بنية التعبد محرمة للجنب، وفقًا لجمهور الفقهاء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة. أما إذا كانت القراءة بنية الذكر أو الدعاء، فهذا ممَّا لا حرج فيه. لذلك، يمكن للجنب أن يذكر الله ويقرأ القرآن بنية الذكر أو الدعاء دون أي مانع شرعي.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلق أبي أمي منذ عدة سنوات، منذ أن كنت صغيرا، وتزوج بغيرها، لما تزوج بغيرها جاءت هذه المرأة ربتني، وع
- أنا مقيم بالسعودية, وفي أثناء إجازتي بمصر كانت زوجتي تستفزني باستمرار, وتخطئ فيّ وفي أهلي, وقالت لي:
- أخي عمره 17 سنة، مصاب بمتلازمة (جيلبرت). فهل سيؤثر صيام شهر رمضان سلبًا على حالته؟ وهل يُباح له الفط
- أنا اسمي محمد أحمد هذا اسمي ووالدي اسمه علي أقسمت على المصحف بأني محمد على حاذفا اسم أحمد من اسمي وذ
- كنت أعمل لمدة 12 سنة، ولا أدّخر راتبي، وأصرفه في البيت، وقد بعت ذهبي من أجل مساعدة زوجي، ودخلت في مش