وفقًا للنص المقدم، يُعتبر كتابة آيات القرآن الكريم باستخدام مداد يمكن شربه ثم وضع تلك الكتابة في الماء وشربها أمرًا مباحًا وفق الشريعة الإسلامية. هذا الفعل مستند إلى تفسير عام لآية قرآنية تقول “وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” (الإسراء:82). فقد جرى استخدام هذه الطريقة العلاجية بين بعض الصحابة والتابعين الذين رأوا فيها طريقة فعالة للشفاء والاستشفاء الروحي والجسدي.
وقد أكد العلماء مثل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله على مشروعية هذا العمل، مشددين على أنه ليس حرامًا ولكنه بدلاً من ذلك جائز بشرط عدم وجود أي ضرر أو مخالفات شرعية أخرى. بالتالي، عندما يقوم شخص بكتابة آيات من القرآن ويضعها في الماء لشربه، يكون هذا التصرف مطابقًا للشريعة الإسلامية طالما يتم ضمن حدود الشرع الإسلامي دون تجاوزاته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة مطلقة بحاجة للزواج، ولكنها تخشى أن تقبل من يتقدم إليها حتى ﻻ ينزع منها طليقها أوﻻدها، فهي لا ت
- أنا مسلم وأصلي كل الأوقات والآن مهاجر إلي بلاد الغرب وأنا في طريق سفري مخاطر من جراء السفر لأن السفر
- قراءة الفاتحة على أرواح الأموات، إهداء ختم القرآن للميت، قراءة سورة يس أو أي سورة من القرآن في مآتم،
- أنا رجل متزوج، ورزقني الله طفلين، وقد تركت زوجتي البيت إثر خلاف وذهبت حيث أهلها تريد الطلاق، وعند خر
- باشرت زوجتي في نهار رمضان من فوق ألبستنا في فرجها، ولم أنزل. فهل تجب علينا الكفارة؟