وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام مباحة ومسموح بها، بشرط أن يكون الرجل قادرًا على العدل بين زوجاته مالياً وجسدياً. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الغيرة طبيعية لدى النساء، ولكن لا ينبغي أن تمنع الزوجة من قبول تعدد زوجات زوجها. بدلاً من ذلك، يجب عليها أن تسمح لزوجها بالزواج مرة أخرى، لأن هذا من التعاون على البر والتقوى. رضا الزوجة الأولى ليس شرطًا لجواز التعدد، ولكن من الجيد أن يحاول الزوج إرضائها وتخفيف أي ألم قد تشعر به. إذا كانت الزوجة لا تستطيع تحمل فكرة العيش مع زوجة أخرى، فلهذا الحق في طلب الطلاق. أما إذا كانت تستطيع العيش مع ذلك، فعليها الصبر ابتغاء وجه الله، حيث أن الصبر في مثل هذه الحالات يعوضه الله خيراً. العدل بين الزوجات هو شرط أساسي للتعدد، وبالتالي يجب على الرجل أن يضمن قدرته على تحقيق العدل قبل التفكير في تعدد الزوجات.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- وصلني تقرير الفصل الدراسي الخاص بابنتي من مدرستها «الدولية»، وفي إحدى نقاط التقييم تم كتابة ما يلي ت
- أنا في مجال العمل الخاص معظم من أتعامل معهم يبيع المخدرات، فهل أتعامل معهم بحكم العمل فقط أو أبعد عن
- أرجو إفادتي حيث أنني أخرجت زكاة عن أرض لي في رمضان الفائت، وتبين لي الآن أنها لا تجب عليها الزكاة، ه
- باختصار لي صديقة عانت من زوجها الأمرين.. وأصلا الزواج بني على الغش يعني هو غشها وكذب عليها ورغم هذا
- ما معنى زنا القلب، وما جزاؤه عند الله، وكيف يمكنني التخلص من تلك الوساوس في اليقظة والنوم، مع العلم