يجوز للحامل تأجيل صيام رمضان إذا شعرت بخوف من ضرر محتمل على نفسها أو جنينها بناءً على رأي طبي موثوق به. في هذه الحالة، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا بدون فدية، وفقًا لإجماع الفقهاء. ومع ذلك، إذا كان الخطر محتملاً على الجنين فقط، قد يلزمها تقديم فدية وهي إطعام شخص فقير مقابل كل يوم أفطرته. بالنسبة لصيام عاشوراء، فهو سنة وليس فرضًا، ولزوج الحامل الحق في منعها منه بحجة المصلحة العامة. في حالة الإجهاض الذي يحدث في الثلث الأول من الحمل، حيث لا يوجد تشكيل واضح للجسد الإنساني، الدم الناتج يعتبر استحاضة وليس نفاسًا. لذا، تستطيع الحامل الاستمرار في الصلاة والصوم بشكل اعتيادي مع تطهير نفسها لكل صلاة جديدة. ومع ذلك، تحتاج إلى تعويض أيام الصيام التي فوتتها سابقًا قبل حلول شهر رمضان التالي لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية. إذا سبب مرض أو سفر مؤقت تأخر القضاء فلن تكون هناك حاجة لفدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- أنا شاب عمري 20 عاما من سوريا أود أن أعرض مشكلتي عليكم حيث إنني أعاني من وساوس تكفيرية تتعلق بذات ال
- لدي سؤال آمل منكم أن تجيبوني عليه وهو الآتي:أنا امرأة توفي زوجي منذ خمسة شهور تقريبا (ادعو له بالمغف
- أولاً أشكركم على هذا الموقع المفيد المتميز: أحببت أن أسأل لأنني قرأت من قبل أنه لا بد للنساء من وضع
- ما حكم هجر الأقارب الذين يجاهرون بالبدع والشرك، ويزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتقي بمشايخ
- التزمت ـ ولله الحمد ـ منذ سنة، وأخذت قرارا بإطلاق اللحية منذ فترة قريبة، وأنا أعيش في مصر، وعندنا من