لا، لا يجوز للزوج أن يطالب زوجته بالخلع مقابل التنازل عن المهر؛ فهذا يُعتبر انتهاكًا لحقوق الزوجة واعتداءً على حقوقها الشرعية. وفقًا للنص، فإن الإسلام يأمر الزوج بأن يعامل زوجته بالمعروف أو يطلقها بالمعروف، دون طلب تنازل عن مهر الزواج كشرط للتسوية بينهما. الخلع في هذه الحالة يُعد فسخًا للعقد وليست طلاقًا، مما يعني أنه لا يمكن للزوج إعادة زوجته خلال فترة عدتها إلا بعقد جديد ومهر جديد إذا رضيت هي أيضًا بهذا الترتيب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنازل الزوجة عن المهر يكون اختيارياً وبإرادتها الحرة، لذا لا تستطيع الرجوع فيه لاحقاً. ومن المهم ملاحظة أن إنكار الزوج لأبوّة الطفل غير مقبول شرعاً، حيث يؤكد الحديث الشريف “الولد للفراش” مسؤولية الأب تجاه ابنه حتى لو لم يكن مطمئنًا له بشكل شخصي.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا ذهبت أصلي وراء الإمام وكان ساجدا فسها الإمام وسجد سجود السهو هل تحتسب ركعة؟
- قلبي يحترق وأشعر بالهم والحزن الشديد، فقبل رمضان شاهدت مسلسلا تلفزيونيا فيه بعض المعتقدات والخرافات،
- فناة
- بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله كل خير على كل ما تبذلونه لخدمة الإسلام والمسلمين، سؤالي هو بارك ال
- مسلم استصعب عليه شيء ما فقال بطريقة عفوية أي بدون نية يالله أنقذني أكن لك من الذاكرين هل يعد ذلك نذر