يجوز للطبيب الذي يعمل لحسابه الخاص قبول دعوات شركات الأدوية بشرط ألا يؤثر ذلك على نوعية الأدوية التي يصفها للمرضى. يجب أن يكتب الطبيب الدواء الأفضل مع مراعاة السعر أو ترك حرية الاختيار للمريض. حضور الطبيب لدعوات هذه الشركات يكون من باب التعرف على ما لديهم من أدوية. أما إذا كان الطبيب لا يعمل لحسابه الخاص، فإذا كان حضوره للتعرف فقط فلا بأس، ولكن إذا كان ذلك سيجعله متحيزًا لشركة دون أخرى بسبب هذه الدعوات أو الهدايا، فلا يجوز. يجب على الطبيب أيضًا مراعاة أنه إذا كان له تأثير على المستشفى الذي يعمل فيه بحيث يشترون نوعية الدواء الذي ينصح به، فالأفضل الابتعاد عن هذه الدعوات. في النهاية، يجب على الطبيب أن يضع مصلحة المريض أولاً وأن يصف الدواء الأفضل بغض النظر عن الهدايا أو الدعوات.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم.. ما هو أفضل تقسيم للوقت بالنسبة للطالب لينال بإذن الله خيري الدنيا والآخرة؟
- فضيلة الشيخ: رصد الملك عبد الله للباحثين عن العمل إعانة قدرها 2000 ريال حتى يجدوا وظيفةوأنا شخص مصاب
- إني مخون بين قومي , وإني أسأل الله تمام الإيمان والخشية . ففي آخر الزمان ...يخون الأمين ... ,صلوات ر
- مشايخي الكرام: متى يحل للشخص اختراق حساب شخص آخر على الفيس بوك؟ إذا كان الحساب لفتاة تتكلم مع شباب ك
- سؤالي هو: في يوم من الأيام ذهبت عند صديقة لي وكنت أنا وأختي متخاصمتين ومازلنا إلى الآن متخاصمتين الم