بناءً على النص المقدّم، يمكن القول بأن الإسلام يوفر إطاراً مرناً يتيح للمرأة شروط معينة في عقد الزواج، بشرط أن تكون هذه الشروط متوافقة مع أحكام الدين ولا تخالف أغراض العقد الأساسية. فيما يتعلق بقدرة المرأة على طلب عدم المنع من أداء النوافل كالصيام يومي الاثنين والخميس، فإنه يُconsider جازياً. هذا لأن الصيام النافلة ليس له حكم ديني خاص يمنع القيام به، وبالتالي فهو عمل طوعي يستطيع الزوج الموافقة عليه دون مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل ابن عثيمين وابن تيمية على إلزامية الالتزام بالشروط الواضحة والمباشرة داخل العقد. لذا، عندما تضيف المرأة شرطاً كهذا في عقد الزواج الخاص بها، فإنها ببساطة تقوم بتوضيح موافقتها مسبقاً بدلاً من طرح مطلب جديد تماماً. وهذا النوع من الشروط يقع ضمن نطاق الحماية القانونية التي كانت ستكون موجودة حتى بدون ذكر هذا الشرط تحديداً.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- هل يجوز للإمام أن يصلي مع المصلين في الصف الأول دون أن يتقدمهم بسبب ضيق المسجد؟
- شيخي العزيز: كان صاحبي يحدثني ببعض الأمور فبدأ يلعن, وبعدما انتهى أردت أن أنهاه عن ذلك، لكن لا أدري
- أنا مسلم وأعمل في كوريا وأنتم تعلمون أن الذي يريد أن يدخل الإسلام في الدول الأجنبية قليل جدا ومعي في
- أنا أم لطفل وزوجي لايعمل، وأنا أعمل كمساعدة للممرضة في أحد مستشفيات باريس ومتحجبة وملتزمة؛ لكن هناك
- كيف أنسى الماضي وأعمالا سيئة وجرائم وأرجع إلى الله سبحانه وتعالى؟.