لا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة مع الإمام المقيم، وفقًا للآثار النبوية وشرح العلماء الأئمة مثل أحمد والشافعي وأبي حنيفة. يرجع ذلك لأن المسافر يؤم الإمام المقيم، ويجب عليه اتباعه كاملاً في عدد الركعات، كما جاء في الحديث النبوي.
ويُعتبر خروج المسافر عن أمر الإمام تعديًا على إسلامه.
على الرغم من أن بعض العلماء قد يرون السنة هي اتباع الإمام الأربع ركعات عند الطهارة، إلا أن الواجب الشرعي هو الاتيان بالكامل بناءً على الأدلة الدينية المستمدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحالات السلف الصالح كعبدالله بن عمر.
يُحذى هنا بأن المسافر الذي يبدأ صلاة رباعية خلف الإمام المقيم يكون ملزمًا بإتمامها جميعًا حتى وإن تأخر عن بداية الصلاة، وإذا ارتكب الخطأ في السابق، عليه إعادة الصلوات الزائدة دون شرط كونها متتالية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الحديث: (لا تؤذوني في أهلي).
- عندنا إمامان للجمعة في جامعين مختلفين: الأول يبدأ الخطبة قبل الزوال، والذي أقلده أنها تكون بعد الزوا
- السؤال عن صحة عقد نكاح تم في مركز إسلامي: جاء أحد الشباب المسلم إلى المركز، وطلب من أحد مسؤولي الإدا
- كم مرة وردت كلمة يتفكرون وكلمة لعلهم يتفكرون وكلمة يعقلون في القرآن الكريم ؟
- هذا البلد الذي نعيش فيه بلد كفار، ماذا يجب على الزوجة أن تفعل إذا أصر زوجها على البقاء فيه، مع العلم