وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الشرع في حالة المصاب بقرحة المعدة الذي نصحه الأطباء بعدم الصوم تفاديًا لتضاعف المرض هو أن له الفطر. هذا الحكم مستند إلى فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله. إذا كان شفاء المريض مرجحًا، فعليه القضاء بعد شفائه. أما إذا كان شفاؤه غير مرجح أو مستبعد، فيمكنه إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطرتها. هذا الحكم يأتي تيسيرًا على المسلم، حيث يُراعي حالة المريض الصحية ويُعفيه من الصوم إذا كان يؤدي إلى تفاقم مرضه. لذلك، يجب على المصاب بقرحة المعدة اتباع نصيحة الأطباء وعدم الصوم تفاديًا لتفاقم مرضه، وعندما يشفي بإذن الله ويستطيع الصوم، عليه قضاء الأيام التي أفطرتها. نسأل الله للمصاب بقرحة المعدة الشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من طعن في عرض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيدنا عمر بن الخطاب،علما بأني الوحيد الذي سمع
- أنا شابة، تم عقد قراني ولم يتم الدخول بعد، وتم تحديد الزواج قريبا بإذن الله. وأنا طالبة، أنهيت السنة
- أتبول وأنا واقف، وفي نهاية البول عندما أحرك ذكري لإخراج ما به من نقاط بول إذ بنقطة بول تسقط في نهاية
- لدي مدونة على بلوجر، أنشر فيها مواضيع للإفادة. ولكني كنت قد نشرت شرحا يستخدم في حلال، وحرام، ولكن غا
- نذر الطلاق: ما حكم نذر شخص لم يتزوج بالطلاق على أمر مباح أو معصية؟