يحرم على من أراد الأضحية أن يقص شعره أو أظفاره بعد دخول شهر ذي الحجة، سواء برؤية الهلال أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً. هذا الحكم مستند إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وفي لفظ إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره”. إذا نوى الشخص الأضحية أثناء العشر، يجب عليه الامتناع عن قص شعره أو أظفاره من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية. هذا الحكم خاص بمن يضحي، أما من يضحى عنه فلا يتعلق به. إذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته، فعليه التوبة إلى الله تعالى وعدم العودة، ولا كفارة عليه. وإذا أخذ ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد، فلا إثم عليه. ومع ذلك، إذا احتاج إلى أخذ شيء من ذلك، فله أخذه ولا شيء عليه.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فى الفتوى رقم 204 أنه يجوز في كفارة اليمين تقديم وجبة غداء أو عشاء لكل مسكين، فهل يجب أن تكون ا
- والدي توفي، وكان كثير السب والشتم والطلاق على والدتي، وبسبب ذلك كانت تقول عن نفسها إنها مطلقة، فلا ت
- شخص في الخمسين من العمر، وعندما يكون متعبًا يقول عندما يصعد سلمًا أو يقوم من مكانه: «يابا» يعني: «يا
- هل يجوز للمعالج بالقرآن أن يأخذ الأجر أو يقبل الهدية ؟ وماذا يشترط في الشخص المعالج بالقرآن ؟
- ظننت أن الذي يفسد الصيام، وفيه الكفارة، هو الجماع الذي معه إنزال، ولكنه دون إنزال، لا يفسد الصيام، و