وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:كتاب المناعةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه من خير. أنا من السودان، أدرس في الهند، أريد من فضيلتكم الإجابة عمّا
- أتقاضى راتبًا شهريًّا من وظيفتي، وأدّخر منه جزءًا كل شهر، والجزء المدّخر يزيد وينقص، وليس في زيادة م
- أنا معتزل زوجتي إلى أن تأتيني أجوبة ما سألت عنه. فلما كانت معي، ولا أقربها قلت (اتحرمت علي) ليس قصدي
- أريد حلا أرجوكمإني شابة وعمري 38 سنة غير متزوجة وعلي قدر كبير من الجمال والأخلاق والعلم وملتزمة دينا
- كيف يتم إخراج الزكاة عن فندق؟ حيث إن هذا الفندق لا توجد فيه محرمات. نرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً.