وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جورجيوس تشيمونيتوس
- أشتغل مع مجموعة عمل فرنسية وطلب مني أحد المهندسين أن أرسم له رسما خاصا ببوابة بيته بالرسم الهندسي با
- لدي سؤال يخص زوجي: أم زوجي كانت متزوجة من رجل علماني لا دين ولا ملة له وأنجبت منه ولدين منهم زوجي وه
- هل حديث لا تسبوا العرب فأنا من العرب حديث صحيح ؟ ومن رواه؟
- صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال في السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بلا حساب، أنهم لا يتطيرون، ول