يحرم على المسلم المقيم في بلاد الكفار سرقة أموالهم، حيث تعتبر السرقة من أكبر الذنوب في الإسلام. العقوبة الشرعية للسرقة هي قطع اليد، وهذه العقوبة ثابتة بغض النظر عن جنس الضحية أو عمرها أو دينها. الاستثناء الوحيد هو أموال الكفار الذين هم في حالة حرب مع المسلمين. يجب على المسلمين أن يكونوا نموذجًا للأمانة والصدق وحسن الخلق، وهذا يساعد في تعزيز صورة الإسلام بشكل أفضل أمام الآخرين. الشخص الذي يقيم ويعمل في بلد غير مسلم يجب عليه الحفاظ على عهده وأمانته، حيث تمثل التأشيرة التي حصل عليها عقدًا والتزامًا بالأمانة تجاه الدولة المضيفة. وبالتالي، فإن السرقة تعتبر نقضًا لهذا العهد، بالإضافة إلى كونها مخالفة شرعية كبيرة. حتى لو كانت الظروف مواتية نسبياً للمسلم هناك، فلا ينبغي استخدام ذلك للتبرير. قد يؤدي السلوك الفاسد من جانب بعض الأفراد المسلمين إلى تشويه سمعتهم ودينهم. لذلك، يجب على كل مسلم أن يتذكر دائمًا أن أفعاله تنعكس عليه وعلى مجتمعه الديني الأكبر.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- أريد التسجيل في إحدى المدارس خارج بلدي، و هذه المدارس تستلزم دفع رسوم طلب التسجيل بعملتهم المحلية، ف
- أريد أن أعرف كيفية الزكاة عن المحصول الفلاحي في حال تعذر جمع بعضه، وفساد البعض في السوق لعدم بيعه؟ ب
- ما الحكم لو صلى في ساحة المسجد ناس، وكان الإمام وآخرون داخل الجزء المسقوف، ونحن نبعد عنهم أقل من 10
- أعطاني الله علما، وتمكينا في مجال التكنولوجيا، وعمل تطبيقات كثيرة بها، وأحمد الله على هذا العلم، وهد
- ما حكم الحلف بالنبي على وجه الترجي لا على وجه القسم لأني قرأت في كتاب لمفتي مصر الدكتور علي جمعة بأن