وفقًا للنص المقدم، فإن مريض القلب الذي يحتاج إلى الدواء باستمرار يسقط عنه الصوم في شهر رمضان. هذا الحكم الشرعي مبني على قاعدة عامة في الإسلام، وهي أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها. حيث أن الصوم قد يضر بصحته، فإنه يُعفى من الصوم ويجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى تخفيف العبء عن المريض ويساعده على أداء واجباته الدينية دون أن يتعرض لأذى جسدي. يمكن للمريض أن يطعم المساكين ربع صاع من الأرز لكل مسكين، أو يمكنه أن يجعل مع الأرز لحماً، وهو أفضل كما يمكن للمريض أن يعشي المساكين في آخر ليلة من رمضان، أو يغداهم في يوم آخر بعد رمضان، وكل ذلك جائز. هذه الفتوى مستندة إلى رأي الشيخ ابن عثيمين، الذي يعتبر مرجعاً في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من الممكن القول إن فعل الخير والالتزام بالأخلاق الطيبة يفضي بأهل الكتاب إلى جنة خاصة بهم رغم عدم
- أنا في حقيقة الأمر أتحرج من هذا السؤال ولكن لا حياء في الدين، إن الله تعالى جعل في كل بشر شهوة تجاه
- أذكر أن أحد المعلمين الذين درست على أيديهم قبل سنوات عديدة, قال إن من مزايا وجود هيئة الأمر بالمعروف
- أرجو أن تجيبوني على السؤال التالي: كيفية إخراج الزكاة في ما يلي: شخص يمتلك 83 غراماً من الذهب، 38 رأ
- أمي سيدة مسنة يتجاوز عمرها 63 عامًا، وتريد الحج، وبسؤال من يتردد على فريضة الحج قالوا: لا تستطيع إلا