يوضح النص أن العقاب الإلهي على ترك السنّة يعتمد على نوعها. فالسنن المستحبة، التي لا يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، لا تستوجب العقاب. أما السنن الواجبة، مثل سنّة الفجر والوتر أو سنّة إطلاق اللحية، فإن تركها يعرض المرء للعقاب. هذا يعني أن السنّة تنقسم إلى واجبات ونوافل؛ الواجب يجب اتباعه، بينما المستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. ومع ذلك، يشير النص إلى أن ترك السنن المستحبة يفوّت على المرء الأجر العظيم ويفوته تعويض واجباته الناقصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سوريسو
- لي أخ من أبي يعمل في الخليج ولظروف كان مقاطعا لأبي منذ أكثر من 12 عاما، وعندما عاد وأتى لزيارة أبي ق
- في إحدى الإجابات في موقعكم، ذكرتم: «وقال ابن القيم -رحمه الله- في الجواب الكافي: ومن عقوبات الذنوب أ
- نحن نعمل في التجارة الخارجية ونشتري بضائع كثيرة، وليس من السهل معاينة كل ما نشتري أو رؤيته ونبيعه دو
- لو عاهدت ربنا على أني لا أخلع الحجاب أبدا إلا أمام زوجي وخلعته أمام شخص عاهدني أمام ربنا أنه سيتزوجن