يتناول النص مسألة محددة تتعلق بالصيام، وهي ما إذا كان تطاير شيء من الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن يفسد الصوم. يوضح النص أن هذا الفعل لا يفسد الصوم، حيث أنه يحدث بغير اختيار الصائم ولا يوجد قصد منه لوصول هذه الأشياء إلى جوفه. ويشير النص إلى أن المفطرات التي تفطر الصائم تتطلب ثلاثة شروط: العلم، الذكر، والاختيار. إذا كان الصائم جاهلاً بالحكم أو بالوقت، أو كان ناسياً أو غير مختار، فإن صومه يبقى صحيحاً. على سبيل المثال، إذا احتجم شخص ظناً منه أن الحجامة لا تفطر، فإن صومه يبقى صحيحاً. وبالتالي، يمكن القول إن تطاير الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن لا يفسد الصوم طالما لم يكن هناك قصد أو علم مسبق من الصائم.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمري 23 سنة، طالب هندسة، صاحب شركة، أستطيع أن أقول إني صاحب مكانة اجتماعية عالية، ولدي علاقات وأصدقا
- أنا شاب مستقيم في بداية حياتي العملية ...أعيش مع أبي الشيخ الكبير ومع زوجة أبي الهادئة وليس لدي أخ أ
- ما حكم من صلى وفي فمه قات ؟
- أعمل على سفينة بين مصر والسعودية ننقل الركاب والبضائع متمثلة في سيارات نقل كبيرة وبرادات، وبنسبة 99%
- أحسن الله إليكم. ذكرتم في فتاواكم أنه يصح قولنا «إلا رسول الله»، ولكن اعترض علي أحد الإخوة أن الاستث