وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قرأت في فتاويكم ـ نفع الله بكم ـ أن الجالس في مجلس الكفر مع الإنكار القلبي ليس بكافر، وقد قال لي
- قبل زواجي بعامين كنت أرتكب ذنبا، ولكي أمنع منه نفسي، دعوت على أطفالي بالمرض إن فعلت هذا الذنب. مع ال
- 1ـ ما معنى الإفاضة؟ لغة ومعنى؟وجزاكم الله خيرا..
- توفي رجل عن خمس بنات و أربعة أبناء وزوجة ليست أم هؤلاء الأبناء ، و للرجل بيتان بيت للزوجة و بيت لمن
- 1-لدي قطعة أرض وكنت أريد بيعها وأيضا أريد الاحتفاظ بها للزمن قد أبيعها أو أستفيد منهاومع أني ولله ال