في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- قال الله تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله). قوله: (حتى يغنيهم الله من ف
- أعمل عند من ينفذ الأحكام القضائية أابلغه الاستدعاءات هل هذا جائز في الشرع مع العلم أن هذه الأحكام وض
- لا أريد الإطالة عليكم مشايخي الأعزاء، و أتمنى إجابتي مباشرة و ليس إحالة سؤالي على فتوى أخرى جزاكم ال
- سيدة زوجها يرسل لها مبلغا كل فترة؛ لإخراجه في أبوب الخير، ويحدد لها الأماكن التي تخرج فيها هذه الأمو
- ما حكم الوضوء والغسل من ماء مغصوب، استجلب بكهرباء مغصوبة، وسخن بسخان مغصوب، وبغاز مغصوب؟ هل يصح الوض