وفقاً للنص، يُسمح للأقارب والأصدقاء بأداء فريضة الحج أو العمرة نيابةً عن شخص مفقود يعتبره القانون ميتاً، بشرط وجود دليل قاطع على عدم احتمال بقائه على قيد الحياة. هذه الأفعال تُعتبر نافلة وليست بديلاً عن الفرض الأصلي الذي يقع على عاتق الشخص المفقود نفسه. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأعمال يجب أن يكون بمعرفة ورعاية شخص مؤهل للحج مالياً وقادراً جسدياً، ويستخدم جزءاً من تركة الشخص المفقود لهذا الغرض. بالإضافة إلى ذلك، قد تشجع بعض المدارس الفقهية مشاركة الورثة أيضاً لتأكيد رغبتهم في إنجاز هذا العمل الخيري. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ظهور الشخص المفقود لاحقاً سيعيد المسؤولية الشخصية له حول أداء فريضة الحج بنفسه عند استعادة صحته وقدرته الجسدية والمالية للقيام بذلك. بالتالي، بينما يسمح الإسلام بهذه التصرفات كعمل خير، تبقى المسائل المتعلقة بالقوانين والظروف المحلية تحت تصرف المحاكم المختصة لاتخاذ قرار نهائي مناسب لكل حالة.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- توفي والدي عام 2005 م وترك أموالا في البنك وسيارة ملاكي ونحن ابنتان فقط وليس لنا إخوة ذكور وأمي لا ت
- أعمل كمهندس حاسوب في تنفيذ بعض مشاريع لطلاب أو شركات وقد تكون الطالبة سافرة أو الشركة لديها موظفات س
- السلام عليكم قرأت فتوى في موقعكم بعنون: سب الله تعالى كفر وحد القتل لا يقوم به إلا السلطان برقم: 115
- أفيدوني: عن استمرارية الدم بعد ستين يوماً من الولادة، مع العلم أنني عدت لصلاتي تبعًا لما أفتاه الشيخ
- في بعض الأعمال الصالحة فوائد كثيرة مذكورة، وقد تكون هناك فوائد كثيرة متعددة في عمل واحد، فهل يجب علي