وفقًا للنص المقدم، فإن إرسال فقير لقبض دينك من مدينك مع نية اعتباره من الزكاة ليس محرمًا، بل يمكن أن يكون مجزئًا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذا التوكيل لا يبرئ ذمتك من الزكاة إذا لم يقبض الفقير الدين بسبب مماطلة المدين أو إعساره. في هذه الحالة، يجب عليك إخراج الزكاة مرة أخرى، لأن ذمتك لا تزال مشغولة بها. هذا التوكيل يعتبر وكالة من جهة الدائن، حيث يقبض الفقير الدين كوكيل عن الدائن، مما يجعله كأن الدائن قبض الدين بنفسه ثم تصدق به على الفقير ينوي من زكاته. هذا الرأي مستند إلى قول السرخسي رحمه الله في “المبسوط”. لذلك، يمكن اعتبار إرسال فقير لقبض الدين من مدينك مع نية اعتباره من الزكاة أمرًا جائزًا، ولكن مع مراعاة الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جعلكم الله تعالى ومن تبعكم في خدمة المسلمين دائماً، وبعد من المعلوم أنه لا إنكار في ترك المستحب، وإذ
- أفطرت في رمضان هذا العام سبعة أيام، وأنا أعاني من مرض نفسي، وآخذ علاجات نفسية. وإلى الآن لم أقض؛ لأن
- تقدمت لخطبة فتاة فوافقت هي وأبوها وأقمنا حفلة صغيرة، هذه الفتاة كانت متزوجة وما زالت لم تحصل على الط
- ما حكم من ترك السنن المؤكدة ، وهل يأثم؟
- تزوجت أختي من شاب أمريكي بعد أن ذهبا إلى أحد المراكز الإسلامية وأشهر إسلامه؟ هو شاب على خلق ولكني لم