في الإسلام، يُعتبر تعجيل الصلاة في أول وقتها أمرًا محمودًا ومتفق عليه بين علماء الدين. ومع ذلك، هناك حالات خاصة قد تحتم تأخير الصلاة لحين الانتقال إلى مكان آخر، كأن تكون مواصلاتك مهددة بالتعطل أو تواجه مشقة كبيرة في الخروج المبكر. في حالتك الخاصة، حيث تنتهي فترة دراستك قبل دخول وقت المغرب مباشرةً، ثم تستغرق نصف ساعة أخرى للسفر إلى منزلك، ليس عليك أي ذنب بتأخير صلاة المغرب حتى تتمكن من أدائها بشكل آمن ومنظم. تعتبر هذه الحالة حالة اجتهادية تسمح بتخصيص حكم عام بناءً على الظروف الفردية. المهم هو عدم التقصد بالتأخير عن قصد وإرادتك.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متى يغفر الله للتائب الملازم للاستقامة لأول مرة في حياته؟
- كان الصحابة أشد حبا لله ورسوله، التفوا حوله لينهلوا من علمه واقتداء به وإيمانا برسالته وذات يوم قدم
- ما حكم إطالة المرأة شعرها؟ وكيف تتحجب، أو تنتقب بدون أن تكون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وس
- لقد خاصمني أحد كبار السن في المسجد؛ لأنه يريد أخذ مكان خلف الإمام في الصف الأول بالقوة، حتى وإن سبقت
- المرأة المختلعة من زوجها .. ما حكم الشرع في رجوعها لزوجها ؟