وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن شحم الخنزير يعتبر نجسًا، وبالتالي فإن أي منتج يحتوي عليه، سواء بشكل فردي أو مشترك، يعتبر أيضًا نجسًا. ومع ذلك، هناك اعتبارات يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع المواد المحتوية على الشحم الحيواني. إذا كانت الكمية الصغيرة جدًا من شحم الخنزير قد أدت إلى عدم ظهور أي آثار لها مثل الروائح والألوان والأذواق في المنتج النهائي، فإنه يُنظف ويمكن استخدامه بأمان.
في حالة تصنيع الطاولات الحديدية، إذا تم استخدام مادة تشبه السمن تحتوي على شحم الخنزير، فإذا تم تطاير شيء منها على ثيابك، يجب عليك تنظيف تلك القطعة جيدًا قبل ارتدائها أثناء الصلاة. هذا لأن شحم الخنزير، حتى وإن كان بكمية صغيرة، يمكن أن يؤثر على خصائص المنتج ويجعله نجسًا. لذلك، من الضروري التأكد من مصدر كل مكونات المنتجات التي يتم إنتاجها والتأكد من أنها تتبع المعايير الدينية المحلية والدولية. هذا مهم خاصة بالنسبة للمواد المستخدمة في الأشياء اليومية مثل ملابس الصلاة وغيرها.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)- أقرأ القرآن برواية ورش عن نافع، من طريق الأزرق، بأحكام التجويد بمرتبة «الحدر» في الصلاة، وخارج الصلا
- منذ فترة طويلة أدمنت مشاهدة المشاهد الجنسية ـ أو بمعنى آخر: هي ليست جنسية بحتة، ولكن فيها بعض العري
- Tagata Shrine
- شيخنا الفاضل: قدمت إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وبعد الانتهاء من أداء العمرة عدت إلى السكن، فأصابتن
- أنا الأخت الرابعة لأربعة إخوة، وهم مقصرون جدًّا في حقي من الصلة، حتى عند إنجابي لأطفالي الثلاثة فأنا