في الإسلام، يُسمح للأطفال وأصحاب الأعذار مثل المرض والضعف البدني بأداء فريضة الحج نيابة عن غيرهم، ولكن هذا العمل لا يعتبر بديلاً عن أدائها شخصياً عند بلوغ الشخص البالغ سن الرشد واحتمالية قدرته على الأداء بنفسه. وفقاً للحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، فإن الصغير الذي يؤدي المناسك بالحج يحصل على ثواب جزيل وعظيم، ولكن هذا الثواب لا يغني عن حاجة الفرد إلى تأدية الفرض عندما يكبر ويكون قادرًا جسديًا ونفسيًا على القيام بذلك بمفرده. كما أكد القاضي والفقه الأكاديمي أن أعمال الطفل مشروع وتستحق الثواب، ولكنها ليست إلزامية ولا تكفر عنها واجباته المستقبلية لاحقاً. لذلك، فإن حرص الأمهات والأباء على تعليم أبنائهن صغار السن مواكبتهم لمناسك الحج ليس فقط مصدر فضيلة وثواب لكل طرف مشارك فيه، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم والتوجيه المناسبين لعائلاتهم خلال رحلاتهم المقدسة هذه.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- سألني أحد معارفي عن تكاليف الحج التي سوف أقوم بدفعها، للحج هذا العام و أخبرته لأنني خشيت أن أكذب، فه
- ما حكم حث مريضة مسيحية على نطق شهادة: لا إله إلا الله محمد رسول الله؟ وتكررها بالفعل ولا نعلم هل تدر
- أنا مسافر في بلاد غربية، وأحيانا نتأخر عن أداء الصلاة لضيق الوقت وعدم توفر المكان المناسب،عندما نعود
- ما هو الجواب على غير المسلم إن سلم على المسلم بتحية الإسلام؟
- تزوجت ثانية من امرأة أرملة تعمل، ولها دخل، واشترطت عليّ قبل العقد أن يكون لنا مسكن خاص بنا، وألا أبي