نعم، يمكن للإنسان المعاق ذهنياً الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية، بغض النظر عن مدى شدة الإعاقة، حتى لو وصلت إلى حالة الجنون أو فقدان العقل. هدف هذا التزويج هو منع حدوث مشكلات نتيجة وجود شهوة غير خاضعة للرقابة، وضمان حماية الشخص المعاق من الانحراف الأخلاقي، بالإضافة إلى تقديم رعاية صحية واجتماعية له. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها عند هذه الحالة الخاصة. أولاً، يجب الإفصاح عن الإعاقة الذهنية للطرف الآخر، حيث تعتبر جزءًا مما يجب الكشف عنه كأي عيب جسدي آخر. ثانياً، يجب أن يكون الشخص المعاق الذهني مأموناً، أي لا يتعرض للأذى أو العدوانية، فهو بحاجة للحماية أيضًا وليس سبباً لإحداث ضرر لدى شخص آخر.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةفي حالات الشلل العقلي أو الجنون، يقع القرار باتفاق الولي سواء بالنسبة للرجال أو النساء نظرا لعجز هؤلاء الأفراد القانوني عن تمثيل مصالحهم بأنفسهم. ويتعين الحصول كذلك موافقة أولياء الأمور فيما يخُص بناتهم المقبلات على الزواج ممن لديهم صفات تلك الحالة الصحية الخاصة بهم بهدف تحقيق توازن المصالح والحماية لكل الأطراف المعنية بذلك. هذا الزواج يعتبر مسألة تعزيز للمصلحة العامة، حيث توفر بيئة داعمة ومتكاملة لرعاية الشخص المعاق واستقرار حياته الاجتماعية والنفسية البدنية.
- سألني أحدهم هل للقرآن ظاهر وباطن أم لا فاحترت في الإجابة، أرجو إيضاح الإجابة ولكم جزيل الشكر..
- زوج سافر لوحده. أين يبيت عند الرجوع من السفر ؟ زوج أقرع بين زوجاته. أين يبيت عند الرجوع من السفر ؟
- أفتى أحد العلماء في مصر أن تعليم البنت في الجامعات المختلطه حرام, فهل هذا هو رأي الجمهور، وهل يختلف
- منذ فترة وأنا أحسب نفسي قد كفرت، كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم أصل عليه وقلت من الممك
- ما هي الأمور الممنوع فعلها في حال وجود آيات قرآنية على الحائط. مثال: التقرب من الزوجة أمام آيات القر