النص يوضح أن المرأة المسلمة المتزوجة المقيمة خارج بلدها الأصلي، المملكة المغربية، لا يمكنها إرسال زكاة الفطر لوالدتها المقيمة في المغرب. هذا الرأي يستند إلى اتفاق جمهور العلماء الذين يرون عدم جواز صرف الزكاة المفروضة، مثل زكاة الفطر، لمن يلزم الشخص بنفقة، كالأبوين والأولاد. الإمام مالك والشافعي وأتباعهما يؤكدون على عدم مشروعية تسليم الزكاة للأبوين والجدة وغيرهم ممن يجب الإنفاق عليهم. كما أن فتاوى بعض العلماء المعاصرين، بما في ذلك ابن عثيمين، تؤكد على نفس الرأي، مشيرين إلى أن دفع الزكاة لمن تتكبَّدن مصاريفه قد يعفيهم من واجب المؤنة. ومع ذلك، يُسمح بتوجيه الزكوات والموارد المالية نحو ذوي الرحم المحتاجين عموما طالما أنها لا تحمل آثار تحقيق الربح الخاص لشخص معينة. لذلك، يُنصح بأن تنفق المرأة على والدتها وتعتني بها بالإيثار والإحسان وكل أشكال البر والإخلاص.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- هناك راهبات كنيسة فرنسية يتقاضين في السنة مبلغًا زهيدًا مقابل اكتساب خبرة بتعلم التواصل واللكنة بالل
- (14538) 1997 RR8
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. جزاكم الله خيراً على تفقيهكم الناس في العلم. سؤالي حول
- سؤالي كالتالي وهو ليس للاعتراض، ولكن فقط لمعرفة الحكمة وليزداد يقيني: لماذا لا يثبت نسب الولد الغير
- لغة أبو