في الإسلام، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم تقليم أو حلق حاجبي المرأة. يرى بعض العلماء أن هذا الأمر مشابه للنمص، وهو محظور شرعًا وفق حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يرى آخرون أن النمص خاص بالنتف وحده، مما يسمح بحلق أو تقشير الحواجب باعتباره جزءًا من الرعاية الشخصية. ومع ذلك، هناك توافق عام على أن القطع أو الحلق يجب أن يتم ضمن حدود معينة.
إذا كانت الحواجب سميكة جدًا أو تشكل مشكلة للعين أو تصبح مصدرًا للإزعاج الاجتماعي، فمن المناسب تعديلها لتكون متوافقة مع المعايير الاجتماعية المتعارفة. لكن هذا ينبغي أن يتم بهدف تخفيف أي مضايقات وليس لتحقيق جمال غير طبيعي. على سبيل المثال، إذا أدى الغطاء الشديد للحواجب إلى صعوبة البصر بشكل واضح، فليس هناك مانع من تقليل حجمها قليلاً لاستعادة الوضوح البصري. ومع ذلك، إذا كان الثخانة مجرد سمة شخصية طبيعية، فإنه من الأفضل الاحتفاظ بها على حالها وعدم تجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى لنا جميعًا.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)في النهاية، يجب أن يسترشد القرار بشأن كيفية الاعتناء بالحواجب بدراسة دقيقة للأحاديث النبوية والإرشادات الشرعية، بالإضافة إلى التفكير فيما هو مناسب بالنسبة لك كفرد وفي مجتمعك.
- هل يجوز النظر إلى الميت قبل غسله وبعد غسله ؟
- هل اعتذار الظالم للمظلوم، يسقط حق المظلوم في الدعاء على الظالم؟ أعني إذا لم يقبل المظلوم الاعتذار، و
- ما حكم من اشترى عرضا مقدما من إحدى الشركات بمبلغ أكبر من المبلغ الذي سيستفيده، وذلك مقابل سحوبات؟.
- لي صديقة حصل أن حصل عراك كبير بين أهلها وعائلتهم ككل اعتدوا عليهم وكانوا يضمرون لهم كل الشر حتى آذوه
- أنا فتاة ملتزمة إلى حد ما في الدين، أبلغ من العمر 20 عامًا، كلما ارتكبت ذنبًا معينًا أرتعب وأخاف جدّ
