في الإسلام، يُحرّم على المسلم أن يكون هو الباديء بالسلام تجاه غير المسلم، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص على عدم البدء بالسلام مع اليهود والنصارى. ومع ذلك، يُلزم المسلم برد السلام إذا بدأ به غير المسلم، ويشمل ذلك استخدام التعبيرات الأخرى للتحية مثل “أهلا وسهلا” عند الحاجة. المهم في هذا السياق هو تجنب الإكرام الزائد أو التبجيل الذي قد يؤدي إلى إذلال الذات أمام غير المسلم. وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نرد عليهم بنفس الطريقة إذا بدأونا بالسلام، مما يعني أن الرد يجب أن يكون محترمًا ومتواضعًا في آن واحد. هذا النهج يعكس احترام الدين الإسلامي وأخلاقياته، حيث يُحافظ المسلم على كرامته دون إظهار أي شكل من أشكال الخضوع أو الإذلال.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- القرآن كلام الله ليس مخلوق لكن لو قرأ شخص القرآن هل الله أراد أن يقرأ؟ لأن كل شيء يحدث أراد الله حدو
- أبي في 67 من العمر، وأمي في 63، وقد حجا، وملتزمان بالصلاة في وقتها، ولكنهما يتشاجران دائمًا لأسباب ت
- قلت لزوجتي: «أنت طالق، أنت طالق» في الهاتف بنية الطلاق، وسألت أحد أهل العلم الثقات فأخبرتني أنها تحس
- بارك الله فيكم، وسؤالي هو: أن هناك حديثاً صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه ما معناه: أن
- أشعر بنزول مني أو انتقاله وأكاد أكون متأكدة من ذلك عدة مرات خلال اليوم، فقررت ألا أغتسل لإصابتي بالو