نصوص الفقهاء تشير إلى أن الله وضع عن المؤمنين العناء والحيف، لذلك لا يجب إرهاق النفس في الصلاة. فإذا واجه أحد صعوبة الجلوس المفترش، فلا يجب إلزامه بهذا الأسلوب بل يمكن له الجلوس بطريقة أخرى مناسبة، حتى لو لم تكن مثالية.
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “صل قائماً وإن لم تستطع فقاعداً”، و الآية “تقوا الله ما استطعتم” تؤكد أهمية الاستطاعة في العمل الديني.
وبالتالي، يجوز للمصلي الذي يعاني من صعوبة الجلوس المفترش التثاقل على الركبة أثناء الصلاة فإن هذا يعتبر ضمن المستطاع و لا يخالف الأصول الرئيسية للوضعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا شاب عمري 30 سنة وخاطب من 5 سنوات وبعد خطوبتي بسنة واحدة ظهر كلام في العائل
- حلف أبي على أن لا أفعل شيئا ما، لكنني نسيت أنه حلف، أو أنني لم أسمعه بينما كان يحلف. فهل عليه كفارة؟
- فضيلة الشيخ: أنا رجل متزوج، ولدي بنت. أعمل في بنك ربوي، وأنا غير مرتاح لعملي، وعملت جاهدا للبحث عن و
- من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم المقفي فما معناه؟
- سؤالي يبتدئ من قصة حصلت بيني وبين والدي، حصل كلام بيني وبينه، ولكن فيه نوع من الحدة والعصبية، سبب ال