في الإسلام، يُعتبر الملك والتدبير صفتين خاصتين بربوبية الله، ولا يمكن نسبتهما للمخلوق بشكل مطلق. رغم بعض الآيات التي قد تبدو أنها تنسب الملك للتابعين مثل الأزواج والمماليك، إلا أن هذه الملكية محدودة ومقيدة مقارنة بكامل ملك الله المطلق. فملك الإنسان قاصر عن ملك الله، فهو لا يشمل إلا شيئاً يسيراً من المخلوقات، كما أن ملكه قاصر من حيث الوصف، فهو لا يتصرف فيه إلا على حسب ما أذن له فيه شرعاً.
أما تدبير الإنسان فهو محصور بما تحت يده، ومحصور بما أذن له فيه شرعاً. فالإنسان لا يستطيع تدبير إلا ما كان تحت حيازته وملكه، ولا بد أن يكون تدبيره على وفق الشرع الذي أباح له هذا التدبير. وخلق الله تعالى وملكه وتدبيره عام مطلق لا يستثنى منه شيء. وبالتالي، بينما يمكن تسمية الإنسان الملك، ومعناه هنا ليس امتلاك مطلق شامل، بل هو ملك قاصر ومحدود. الإيمان بأن الله وحده يمتلك سيادة وسلطنة عامة وشاملة هي عقيدة أساسية في التوحيد، وهي أساس توحيد الربوبية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- أبي عمره حوالي: 68 سنة ـ ولله الحمد ـ وفي العشرينات من عمره ذهب إلى فرنسا وعمل هناك ما يقارب: 20 سنة
- الدعوة إلى الله لها فضل عظيم، فما هو منهجها وأصولها وأساليبها -في نقاط-؟ وجزاكم الله خيرًا.
- حصلت على برنامج للحاسوب يحول أية صورة فوتوغرافية إلى لوحة نسيجية على الشاشة، وذلك بتقسيم اللوحة الأص
- قبل يوم انتهيت من حيضتي وكنت قد أزلت طلاء الأظافر الذي كنت أضعه فترة الحيض بمزيل الطلاء، علما بأنني
- لقد رأيت على أحد المواقع الإسلامية فيلما مخيفا يجسد أهوال الموت والبرزخ ويجسد ملك الموت والقرين والن