النص يناقش إمكانية وصف الله بالنسيان من خلال التمييز بين نوعين من النسيان. أولاً، يرفض النص وصف الله بالنسيان بالمعنى المعتاد، وهو فقدان الشيء المعلوم بسبب الذهول، لأن هذا النوع من النسيان يعتبر نقصاً، والله كامل بلا نقائص. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تؤكد أن الله ليس معرضاً لهذا النوع من النسيان. ومع ذلك، يشير النص إلى نوع آخر من النسيان، وهو ترك شيء ما عن قصد وبصيرة، وهذا النوع يمكن تطبيقه على الله لأنه جزء من حكمته وقدراته الإلهية. على سبيل المثال، عندما يقول القرآن “نسيناكم”، فهو يعبر عن عقوبة عدم الثناء على نعم الله التي تم تجاهلها متعمدة. لذا، يجب الفصل بين هاتين الدلالتين للحفاظ على كمال الذات الإلهية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يصلي، لكنه عندما يصلي لا يصلي صلاة واحدة إلا ويسقط أحرفا أو يزيد أحرفا ـ على ما أظن ـ في سورة ا
- نيل موهان الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب
- كنت في السجود الثاني فظننت أنني لم أكبر له، ولا للجلسة التي بين السجدتين. ومن جهلي رجعت إلى موضع الج
- أنا مسلم أعيش بديار الغربة، تزوجت بامرأة فرنسية وكان لها طفل لا يتراوح عمره سنتين ومن علاقة غير شرعي
- أنا موظفة في جهة حكومية، والبنات اللائي كنّ معي في إدارتي نساء كبيرات، وكلامهنّ كثير، وصاحبات فتن ون