في الإسلام، يُحرّم النعي الذي يتضمن الإعلان بصخب ومبالغة عن الوفاة، وهو ما كان شائعاً بين الجاهليين. ومع ذلك، يُباح الإعلان البسيط عن الموت في الأماكن العامة مثل الأزقة والأسواق، بشرط عدم وجود صراخ أو بكاء لتجنب مشابهة طقوس الجاهليين. هذا الإعلان البسيط يُعتبر مباحاً عندما يتم ضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية. في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النجاشي ملك الحبشة، أمر بتجهيز الناس لصلاة الغائب عليه، مما يؤكد أن التنبيه العام بالوفاة بدون إكثار من الكلام المحزن مباح. لذلك، يمكن القول إن إشهار وفاة شخص في مسجد يُباح إذا كان الإعلان بسيطاً ودون صراخ أو بكاء، وضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية، مع تجنب مشابهة طرق الاحتفالات البدوية أو الجاهلية القديمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله الخير على ماتقدمونه من فائدة ونفع وخير للمسلمين، ونفع الله بنا وبكم الإسلام والمسلمين، وج
- ما هي حدود التعامل مع أخوال وأعمام زوجي؟ أهل زوجي ينتقدون عدم اختلاطي بأقارب زوجي الرجال، وعدم ردي ا
- حصلنا على إمساكية شهر رمضان من أحد المساجد في ألمانيا، وبالتحديد من مسجد المدينة التي أسكن فيها، وقد
- أنا سيدة عربية متزوجة، جئت أزور بريطانيا وأولد فيها طفلي الأول، ولكن القدر فرض أن أعيش هنا الآن لي ت
- حصل خلاف مع زوجتي لسبب ما، وفي ساعة غضب شديد رميت عليها يمين الطلاق، وليس في نيتي الطلاق وإنما التهد