تناولت جلسة النقاش موضوعًا حيويًا يتعلق بدور الديمقراطية في مجتمع متنوع، حيث طرحت تساؤلات حول إمكانية سوء استخدام هذا النظام لتمرير سياسات قد لا تحظى بشعبية واسعة. أكد العديد من المتحدثين مثل رابعة المزابي وجلول بن زيد وعبيدة الريفي على ضرورة عدم اعتبار الديمقراطية بمثابة تصويت أغلبية فقط، بل يجب أن تكون وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية أيضًا. وقد ذهبوا إلى التأكيد على أهمية تمثيل واحترام حقوق الأقليات، لأن تجاهل مصالحهم قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية.
ومن خلال هذه الحجج، يبدو واضحًا أن هؤلاء الخبراء ينظرون إلى الديمقراطية كآلية شاملة تشمل كل فئات المجتمع وتضمن مشاركة الجميع في عملية صنع القرار. وبالتالي فإن أي محاولة لاستخدام الديمقراطية لصالح مجموعة دون أخرى ستكون غير عادلة وستضر بالاستقرار العام للمجتمع. لذلك، توصّل المشاركون إلى توافق عام بأن الديمقراطية هي أداة للعدالة والانسجام طالما تم التعامل مع كافة مكونات المجتمع باحترام وعدل بغض النظر عن حجم تلك المجموعات.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- عندما يعطيك شخص ما مبلغًا صغيرًا، حوالي 100 دولار، للتصدق به، وأنت كصاحب محل تأخذ أغراضًا من محلك بن
- المقترح: سباق في الشوارع
- أنا أعمل في الدروب شيبينغ، وهو بيع الموصوف في الذمة عن طريق الإنترنت، وعندما أريد بيع منتجات يجب علي
- ماذا يقصد العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - بقوله: ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب على بعض الأعمال: { و
- للرسم العثماني أسرار، فهل اطلعتم على بعض أقوال العلماء في كلمة: نبائ المرسلين ـ في سورة الأنعام، وسأ