في سياق النص، يُشير تعبير “هنالك دعا زكريا ربه” إلى لحظة حاسمة في حياة النبي زكريا -عليه السلام- حيث توجه إلى الله بالدعاء طالباً الذرية الطيبة. هذا الدعاء جاء بعد أن لاحظ زكريا تقوى مريم وتوجهها الدائم إلى الله، مما أثار في نفسه الرغبة في أن يهبه الله ولداً. وقد كان زكريا على يقين كامل بقدرة الله على تحقيق دعائه، فدعا قائلاً: “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”. استجاب الله لدعائه وأرسل له جبريل يبشره بيحيى، الذي سيكون نبياً من الصالحين وسيداً في قومه. هذه الاستجابة الفورية والمباشرة لدعاء زكريا تؤكد على أهمية الإخلاص في الدعاء والتوجه الكامل إلى الله، كما تشير إلى أن الله يستجيب لمن يدعوه بإخلاص وصدق.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي أسقطت وتقول الدكتورة قبل الإسقاط بيوم إنه بقي عليها 17يوما وتكمل ثلاثة شهور، ولكنني رأيت السقط
- لو سمحتم في زمننا هذا كثرت الكلمات والعبارات البذيئة وذات الإيحاءات الجنسية في المجتمع كله، وبين الش
- Deaths in April 2023
- ما هي درجة حديث: لا تقتلوا الجراد، فإنه من جند الله الأعظم. وإذا كان صحيحاً، فكيف نوفق بينه وبين جوا
- ما حكم السفر للعيش في الدول الكافرة، أو الدول الإسلامية التي تنتشر فيها المنكرات، ولكن يكون العيش في