في النقاش حول تأثير أفلام هوليوود على المجتمع، يبرز تباين واضح في وجهات النظر. عبد الخالق البدوي يرى أن هوليوود تستخدم رموزًا ومجازات خفية لتضليل الجمهور وتوجيهه نحو رؤيتها للعالم، مما يجعل الأفراد مجرد دمى في أيديها. في المقابل، ترى صفاء البارودي أن الأفلام تقدم فرصة للترفيه واستكشاف الواقع، وهو ما يؤيده الزياتي الغريسي الذي يعتبر الترفيه وسيلة لاستكشاف الواقع وليس الفرار منه. يتدخل عبد السميع العياشي بنقد لصفاء، متهماً إياها بتجنب الالتزام بوجهات نظر محددة وتقديم أفكار فلسفية مضللة. من جهتها، فاطمة التازي ترى أن هوليوود تجذبنا مثل الجاذبية، وتستخدم الأفلام كوسيلة للترفيه والاسترخاء بعد المسؤوليات اليومية، مؤكدة أن الأفلام تهدف إلى استهداف المشاعر والخيال قبل أن تصبح جزءًا من محاكاة الحياة التي تنقلب على العلاقات الحقيقية. هذا النقاش يعكس وجهات نظر متعددة حول تأثير أفلام هوليوود، بين من يراها وسيلة للترفيه واستكشاف الواقع، وبين من يرى أنها تروج أوهامًا وتؤثر سلبًا على المجتمع.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- أقضي معظم أوقاتي في القراءة عن التوبة، واستشارة الذين يريدون التوبة، لدرجة أنني أصبحت أبحث في الموضو
- أستاذي الفاضل جزاك الله خيراً: انتشر في برامج التواصل كالواتس اب، برودكاست محتواه رموز مصغرة لحيوانا
- زوجتي تعمل بجهة حكومية، وأخذت إجازة نصف الوقت؛ لترعى ابنتي، وتحضر ثلاثة أيام فقط في الأسبوع. ولظروف
- لي صديق عرض عليَّ عملا مع مقاول في شركة مقاولات في الإجازة. وقال لي إنه سيأخذ جزءا من اليومية يوميا،
- تسوندي