واجبنا نحو المسجد يتجلى في عدة جوانب، أولها إحياؤه معنوياً من خلال ذكر الله وإقامة الصلاة، كما ورد في القرآن الكريم. هذا الإحياء هو الغاية الحقيقية من عمارة المسجد، حيث يجب أن يكون مكاناً للعبادة والتقرب إلى الله. بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بعمارة المسجد مادياً من خلال بنائه وترميمه والحفاظ على نظافته. من الواجبات أيضاً الاستجابة للأذان والذهاب للمسجد بانتظام، وعدم الانقطاع عنه. يجب أن يكون المسجد منارة للعلم والدعوة، حيث تقام حلقات العلم وتحفيظ القرآن الكريم. كما يجب الحفاظ على أثاثه ومتاعه، وتجنب تلويثه بالدم أو الروائح الكريهة. من المهم أيضاً تجنب اللهو واللعب والبيع والشراء داخل المسجد، والابتعاد عن الغيبة والنميمة. يجب أن يكون المسجد مكاناً للراحة النفسية والتقرب إلى الله، وليس مكاناً للأكل والشرب أو الراحة الجسدية.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل كنا نعده من الصالحين فمات وعليه نذر ولم يكن له أهل يقضون عنه فما الحل؟ وهل يكون محجورا عن جزائه
- هذه أسئلة فلسفية عن الخالق و ليست بأسئلة واقعية لذلك أريد أجوبة عقلية لها. لماذا لا ينبغي للخالق إلا
- قام عمى ببيع نصيبة في قطعة أرض يمتلكها هو وأبي على الشيوع وهذا فى عام1968م وفى عام 1974م قام أبي برف
- خطيبي يعمل في مجال الكمبيوتر ويؤسس مواقع، ومن ضمن هذه المواقع مواقع سياحية وأنتم تعلمون أن مجال السي
- شرعية التوليد من طرف راهبة ؟