في حال أساءت المرأة فهم حكم صيامها خلال فترة الحيض ودورتها الشهرية، مما أدى إلى ترك بعض الأيام بدون صيام، فإن الواجب عليها هو القضاء لتلك الأيام التي تركتها. يجب أن يتم هذا القضاء قبل دخول شهر رمضان التالي. إذا لم تتمكن من القضاء في الوقت المناسب، فإن الشريعة الإسلامية تستحب عليها إطعام شخص محتاج عن كل يوم تفطر فيه. يُقدر هذا الإطعام بنصف صاع من الغذاء الرئيسي في بلدها، مثل الأرز، والذي يمكن تقديره بحوالي كيلو ونصف كيلو من الأرز. يمكن للمرأة أيضاً التبرع للمؤسسات الخيرية المعتمدة أو لإمام مسجد معروف بصدق نيّته واستقامته ليقوم بشراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين نيابةً عنها. يجوز أيضاً إخراج هذه الكفارات للأطفال اليتامى الفقراء. في النهاية، يجب على المرأة التوبة إلى الله عز وجل بشأن عدم البحث السابق عن العلم حول الأحكام المتعلقة بصوم المسلمين.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- تعرفت إلى ابنة جيراننا، وأردت أن أتزوجها، ودعوت الله أن يرزقنيها، فتيسرت أموري معها في البداية، وقاب
- امرأة طلقت ولم تتزوج من آخر في الوقت الحالي، ولكنها تذكر الأيام التي كانت بينها وبين طلقيها وما كان
- ما هي أحسن الطرق للحصول على الحسنات وأسرعها والأحب عند الله تعالى؟ وكيف أحافظ على صلواتي؟.
- هل يجوز أن أجامع أو أباشر زوجاتي الأربع (إذا تزوجت) مع بعض الواحدة تلو الأخرى وهن فرحات بذلك؟ فما حك
- اقترض والدي من أخي مبلغا من المال لتكملة بناء عمارة، لنية والدي أن يقوم بعد ذلك إما ببيعها أو تأجيره