وثيقة الاستقلال جذور الثورة الأمريكية وتأسيس دولة جديدة

وثيقة الاستقلال هي وثيقة تاريخية بارزة شكلت اللبنة الأولى للدولة الأمريكية المستقلة. كتبت هذه الوثيقة في العام ١٧٧٦ بواسطة توماس جيفرسون نيابة عن الجمعية القارية الثانية، والتي ضمت ممثلين من ست عشرة مستعمرة بريطانية أمريكية. جاءت هذه الخطوة نتيجة سنوات طويلة من التوترات والاحتجاجات ضد السياسات الجائرة للحكومة البريطانية. وكانت الأسباب الرئيسية لهذا الانقلاب تتمثل في عوامل اقتصادية وسياسية ودينية. اقتصادياً، أثارت الرسوم الجمركية وغيرها من التدابير المالية عدم رضا السكان المحليين الذين عانوا تحت ثقل الديون المتزايدة. سياسيًا، شعر سكان المستعمرات أن سلطتهم محدودة ولم يكن لديهم القدرة اللازمة لاتخاذ القرارات الخاصة بهم، بالإضافة إلى الشعور بأن حقوقهم كأفراد يتم تجاهلها بشكل متكرر. دينياً، كانت هناك خلافات مع السلطة المركزية بشأن الحرية الدينية والمعاملة القانونية للطوائف الدينية المختلفة داخل الولايات المتحدة. وبعد شهور من المداولات الشاقة، اعتمدت خمس عشرة مستعمرة (ما عدا جورجيا) وثيقة الاستقلال في الرابع والعشرين من يوليو عام ١٧٧٦. تعتبر وثيقة الاستقلال بمثابة بيان قيمي يعكس العديد من المبادئ الأساسية مثل حق تقرير المصير، والث

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة
السابق
العنوان الحماية من الشمس والعناية بالبشرة استراتيجيات للحفاظ على الشباب والجمال
التالي
أمن الغذاء كركيزة أساسية لتنمية دول العالم الثالث ضرورة واستراتيجيات

اترك تعليقاً