الورد اليومي من الكتاب والسنة هو ممارسة دينية تهدف إلى زيادة العبادة من خلال الالتزام بأذكار محددة. النص يوضح أن الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى نوعين: مقيدة بعدد معين مثل أذكار الصلاة، ومطلقة مثل التسبيح والتحميد. يمكن للمسلم أن يعمل وردًا يوميًا من هذه الأذكار، بشرط الالتزام بالعدد المحدد في الأذكار المقيدة، وعدم تقييد الأذكار المطلق بعدد معين أو وقت محدد. هذا النهج يعكس مبدأ التوقيف في العبادات، أي الالتزام بما جاء في الشرع. بالتالي، الورد اليومي من الكتاب والسنة ليس مجرد عادة، بل هو وسيلة منظمة لزيادة العبادة والذكر، مما يعزز التقرب إلى الله وفقًا لما أمرنا به في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلاليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك روايات عديدة في أن جمع القرآن حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فلماذا تؤكدون على أن جمعه حص
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نريد أن نعرف منكم عن الصدقة في رمضان، هل نطعم كل يوم فقيراً له خير أ
- هل يجوز لمن ذهب إلى هاكسون الحج، التخلف عن ميعاد الطائرة، والبقاء في مكة إلى الحج؛ ليقوم بأداء حج ال
- القرآن يقول حينا:\«فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين\» في سورة الشعراء, حين آخر يقول:\«فألقاها فإذا هي ح
- حصلت -بفضل الله- على مثال لعقد تمويل عقار من بنك البركة بتونس؛ لأن البنك لا يعطي العقد إلا عند الإمض