في الحديث الشريف، يُروى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على قبرين وعزا معاناة سكانهما إلى سوء سلوكهما في الحياة الدنيا، ثم قام بتغطيتهما بجريدة رطبة متضرعا أن يخفف الله عنهما العذاب مادامت الجريدة مبتلة. ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن هذا الفعل ليس سنة مستمرة يمكن اتباعها بشكل عام، بل كان بسبب حالة خاصة شهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء الخطيئة الخاصة لأصحاب تلك القبور. بالتالي، لا ينبغي للأفراد الآخرين تكرار هذا الفعل باعتباره سنّة ثابتة. وقد أكد العديد من الفقهاء، مثل الشيخ ابن باز والحافظ النووي رحمهما الله، على عدم مشروعية وضع الجرائد أو أي مواد أخرى على القبور بناءً على هذا الحديث. وينصح هؤلاء العلماء باتباع النهج الذي سار عليه الصحابة رضوان الله عليهم، حيث لم يُسجل لهم تطبيق هذا التوجه الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقبر. وفي النهاية، يعتبر البعض هذا الأمر بدعة لأنه خارج عن النصوص الثابتة التي أمرنا بها الإسلام.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟- أرجوكم أفيدوني قبل أن يقتلني التفكير، والحيرة، والحسرة، والندم. كنت اليوم مع زملائي، وكنا نشاهد حفلة
- هل يجوز الذهاب إلى دروس الدين بدون إذن أهلي مع العلم أني ابلغ من العمر 25 عاما وغير متزوجة وأحيانا أ
- Tromsdalstinden
- أريد تسمية ابني باسم صفوان؛ لأني رأيت الاسم في القرآن في سورة البقرة الآية: 264، لكن أحد الفقهاء نصح
- منذ 5 أسابيع تقريبا لم أصلِّ. أخرتها عن وقتها حتى تراكمت، كسلا مني. علي قضاء يومين من رمضان الماضي.