في حالة وضوء الإنسان ومسحه على الخفين، ثم خلعهما أثناء مدة المسح، فإن وضوءه لا ينتقض بخلع الخفين وفقًا للقول الراجح من أقوال أهل العلم. هذا الرأي يستند إلى أن الطهارة التي تحققت بمسح الخفين هي طهارة شرعية ثابتة، ولا يمكن نقضها إلا بدليل شرعي. وبما أنه لا يوجد دليل شرعي ينص على أن خلع الخفين أو الجوارب ينقض الوضوء، فإن الطهارة تبقى سارية. ومع ذلك، إذا أراد الشخص إعادة لبس الخف والمسح عليه في المستقبل، فلا يجوز ذلك؛ لأنه يجب أن يلبس الخف على طهارة كاملة تشمل غسل الرجلين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تحتوي على كاهن، أو عراف، يخبر بشيء يحدث في المستقبل، وتكون أ
- نيكلوديون: القناة التلفزيونية الألمانية المجانية المتميزة
- الذين يسترقون الآن من المسلمين لهم سند من الشرع؟
- لي خال ملحد ملحد. فهل يجوز زيارته والأكل من ماله، خاصة أن أمي تكنّ له محبة خاصة ؟؟؟
- استمعت إلى حديث يقول: «إذا دخلت امرأة إلى النار أدخلت معها أربعة، أباها وأخاها وزوجها وولدها» ولكن ط