تُوفّي عبدالرحمن بن عوف -رضي الله عنه- في المدينة المنورة سنة إحدى وثلاثين للهجرة، وكان يبلغ من العمر خمسة وسبعين سنة، وفقًا لابن الأثير. ومع ذلك، هناك اختلافات في تحديد سنة وفاته؛ فقد ذكر الواقدي أنه تُوفّي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة، بينما أشار أبو اليقظان إلى أنه تُوفّي في خلافة عثمان. يُعتبر عبدالرحمن بن عوف آخر من تُوفّي من العشرة المُبشرين بالجنة، ودُفن في البقيع. صلى عليه عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وترك وراءه أربعة نسوة لكل واحدة منهن نصيب كبير من ورثته. قبل وفاته، أرسلت إليه عائشة -رضي الله عنها- أن يُدفن في حُجرتها بجوار النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وأبي بكر وعُمر -رضي الله عنهُما-، لكنه رفض ذلك لكي لا يُضيّق عليها حُجرتها.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا بصدد شراء عمارة سكنية للاستثمار، وقد لا يكفي ما عندي من المال لشراء العمارة، لذلك سوف أطلب الاقت
- أرجو أن تشرحوا هذا الكلام في الجواب الكافي لابن القيم «في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد،
- ما حكم الواسطة في التوظيف؟ علماً بأن الواسطة منتشرة في بلدي، ويتعاملون بها، ولا أحد ينكرها. وهل التز
- أخذت عمولة من أحد الأشخاص نظير البحث له عن مسكن للإيجار، وبعد أن قام بتأجير المسكن لمدة شهر فسخ العق
- تكنولوجيا