ولادة النبي عيسى

ولد النبي عيسى بن مريم بطريقة فريدة وغير مسبوقة في التاريخ الإنساني، حيث كانت ولادته بدون أب، وذلك بإرادة وقدرة الله تعالى الخالصة. وفقًا للنص، فإن ملكًا من عند الله قد بشر مريم بأنها ستلد طفلاً مباركًا، رغم أنها ليست متزوجة ولم تكن معروفة بفاحشة. وقد أكدت الآيات القرآنية قدرة الله الواسعة عندما وصف الولادة بأنها “هيّن” بالنسبة له، مشيرة أيضًا إلى كونها علامة واضحة للناس رحمة منهم. بالإضافة إلى ذلك، تميزت ولادة عيسى بتعليمه تكلم الناس وهم في مهد الطفولة، مما يعد أحد المعجزات التي تثبت نبوته. وبالتالي، تعد قصة ميلاد المسيح مثال حي لقوة الإرادة الإلهية وخلق الحياة بلا حدود مادية أو قوانين طبيعية معروفة.