في سياق “ولا تحسبن الله غافلاً”، يؤكد القرآن الكريم أن الله تعالى ليس بغافل عن الأعمال التي يقوم بها البشر، خاصة تلك المرتبطة بالظلم. يشرح هذا التفسير كيف أن التأجيل المؤقت للعقاب ليس دليلاً على رضا الله بالأعمال الخاطئة، ولكنه جزء من سنة الله في التعامل مع العصاة والظالمين. توضح الآيات الكريمة أيضاً طبيعة يوم القيامة حيث ستكون الأبصار مشرقة وغير مغمضة بسبب هول ما يحدث. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذه الآية كوسيلة لتسلية قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه مقاومة من قبيلته تجاه رسالة إبراهيم عليه السلام. كما أنها تحمل تهديدًا للظالمين وتقديم الراحة للمظلومين. بشكل عام، تنصحنا هذه الآية بتجنب الظلم بكل أشكاله واحتساب النتائج المحتملة للأفعال غير الأخلاقية حتى لو بدت الأمور هادئة الآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب جامعي عمري 19 سنة, ومنذ ستة أو سبعة شهور لاحظت وجود فراغات في شعري, وأنا أحمد ربي وأشكره, و
- تراودني شبهة بسبب فضل ثواب بعض الأعمال، والتي أرى أنها مبالغ فيها، ككون قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث
- هل شراء الأسماك من السفن ـ الهوارى ـ قبل نزولها المزاد يعد من تلقي الركبان الذي نهى عنه صلى الله علي
- فتاة صاحبة شهادة جامعية مطلوبة في أوروبا، المشكلة أني عاطلة عن العمل منذ 4 سنوات، ليس لي عائل (أب، أ
- انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع كروت لمشاهدة القنوات الفضائية المشفرة وهذه الكروت ليست من الشركة