في النقاش حول “وهم الحرية”، تباينت الآراء بين المشاركين. غيث البوعزاوي اعتبر أن الحرية والديمقراطية ليستا مجرد أهداف بعيدة، بل هما أسس حقيقية للحرية، مشيرًا إلى النقاش المفتوح والاقتراحات المتنوعة كدليل على تطور النظام. في المقابل، ريهام بن مبارك عارضت هذه الرؤية، معتبرة أن التمثيل الشعبي والنقاش المفتوح مجرد أدوات لإشغال الجموع بينما القوى الحاكمة تتحكم بالخيوط وتفرض أجندتها. ابتهاج القروي قدم منظورًا مختلفًا، حيث رأى أن تصنيف كل الأنظمة على أنها قمعية يعتبر نظرية متشائمة للغاية، مؤكدًا أن التفاعل السياسي المباشر، حتى لو كان محدودًا، هو خطوة في الاتجاه الصحيح. هاجر بن الأزرق دعمت هذا الرأي، متهمة ريهام بتبني نظرية مؤامرة لا أساس لها وداعية إلى البحث عن حلول أفضل بدلاً من الاستسلام للوهم الكامل للحكمران الأوحد. مشيرة الهواري اعترفت بوجود بعض التفاعل السياسي المباشر لكنها أشارت إلى قصر هذه الخطوات، داعية إلى مزيد من التطور في هذا المجال. نزار بن صالح وافق مع مشيرة الهواري على أن بعض التفاعل السياسي لا يكفي لتسمية النظام خطوة في الاتجاه الصحيح، داعيًا إلى التركيز على تحديد المعايير التي تحكم الأنظمة بدلاً من التعبير عن حالة من اليأس الكلي.
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- Trivero
- أغنية "الرجل الناري"
- سؤال بخصوص الرقائق: ورد في حلية الأولياء في ترجمة علي بن الحسن رقم: 504 أن اجتماع الهمّ يفتح باب عبا
- أنا أملك عقارا مساحته 92مترا مكونا من محل بمساحة 30مترا ومخزن بدروم مساحته 40مترا ومكتب بالدور الأرض
- أنا آسفة على إزعاجكم، والله محتاجة لأفهم آيتين فهل يمكن أن توضحوا لي إياهم، لأني لا أفهم منهم شيئا ل