في صلاة التراويح، يُشدد العلماء على أهمية الاستماع الكامل للإمام وعدم مقاطعة الصلاة بأي شكل من الأشكال. يُعتبر التركيز على قراءة الإمام وتجنب حمل المصحف من أفضل الممارسات التي تعزز الخشوع والتفاعل الفعّال مع الصلاة. الشيخ ابن باز، على سبيل المثال، يوصي بوضع اليد اليمنى فوق اليسرى أمام الصدر كوسيلة لتحقيق الطمأنينة والخضوع. هذا النهج لا يساعد فقط في الحفاظ على روحانية الصلاة بل يمنع أيضًا أي تشويش داخلي قد ينشأ من البحث عن آيات معينة في المصحف. حتى لو كان بعض الأفراد قادرين على تحديد مكان النصوص التي يقرأها الإمام، فإن الشيخ ابن باز يدعو إلى تجنب هذه التصرفات لأنها قد تؤثر سلباً على روحانية المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر محتملة للحصول على معلومات خاطئة نتيجة الخطأ المحتمل لدى الشخص الواحد الذي يقوم بتوجيه الآخرين نحو نفس الاتجاه. لذلك، من الأنسب ترك الأمور كما هي وتلبية الوعد الرباني بالحضور الفعلي وإنشاء جو مليء بالعشق الصادق والقرب من القداسة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- أنا امرأة متزوجة أبلغ من العمر 35 عاما ولم أصم أشهر رمضان منذ أن بلغت، لعدم مقدرتي على إكمال اليوم د
- كثير من مواطني شمال أفريقيا يسافرون إلى الدول الأوروبية بتأشيرات سياحية (لا تسمح بالعمل)، ثم يقومون
- نيلز هينركسن
- ويليام السادس ملك هولندا
- المريض الذي لا يستطيع الحركة وله مرض مزمن وهو في حالة أقرب للإغماء, هل فهل عليه صلاة؟ وكيف يؤديها؟