يجيز الإسلام بيع المشاريع والاستثمار فيها، بشرط أن تكون الاتفاقيات الأصلية مفتوحة لمثل هذه المعاملات. على سبيل المثال، يمكن لمن حصل على مشروع بناء من جهة معينة بسعر مليون أن يعيد بيعه لمقاول آخر بنفس السعر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي شرط صريح في العقود يحظر إعادة البيع. فقهاء الدين يؤكدون أن المسلمين على شروطهم، مما يعني أن الالتزام باتفاقيات الشراء أمر بالغ الأهمية. إذا كان العقد الأصلي يتضمن متطلبات خاصة، مثل الحاجة إلى تنفيذ العمل شخصياً، فلن يكون بإمكان الفرد التصرف في المشروع مجدداً دون موافقة الطرف الأولي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الصفقة الثانوية ضمن حدود العقد الأصلي ولا تؤدي إلى أذى الآخرين أو مخالفات شرعية أخرى. بشكل عام، يمكن القول إنه يمكن بيع المشاريع ولكن مع مراعاة تفاصيل وتوقعات الطرف الثاني في العقد الأصلي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- س/ أنا تاجر مواد كهربائية وأنا أتعامل مع جهات عامة تقوم يتسديد فواتيرها بعد فترة من استلامها البضاعة
- منذ عدة أسابيع أصبحت بعد التبول يستمر معي نزول قطرات، وأحيانا أكثر من قطرات بول لمدة لا تقل عن نصف س
- ما هي المحذورات والواجبات على المرأة أثناء فتره العدة؟ وهل يجوز قراءه الفاتحة، أو الكلام معها عن الخ
- ماهي القواعد لقراءة ورش؟
- هل قاعدة: الجزاء في الجنة من جنس العمل ـ لها أدلة واضحة من القرآن والسنة؟ وهل مثلا شارب الخمر في الد